
يوم كأنه حلم ..لا بل بكابوس
رأيته اليوم ..وكأنه يبدو عريس
بجانبه على ماتبدو كالملاك الابيض أظنها العروس
فاذا بفمى عاجز عن الكلام
واذا بقلبى كالرضيع يصرخ.. آه ماتت الأحلام
انه حبيبى معها ..يشاركها ضحكات ورقصات
يالهى أهذا حقا حبيبى؟لا أحسبها تهيؤات
ان قلبى تمنى لو كان قبل اليوم مااات
أهذا من كان لاينادينى الا بملاكى أو سيدتى؟
أهذا من كان يتشوق لسماع صوتى؟
أهذا من لم تدمع عيناه الا خوفا على حبى
لماذا..لماذا ياحبيبى فعلت هذا بملاكك؟
لماذا ألم أكن حبا وفيا لك؟
ألم أكن قلبا دائم ذكرك؟
ألم أكن أما تحنو على صغيرها؟
لما جعلتها باكية يعلو صراخها؟
لم طعنتها بظهرها بعد ان خنتها
صارعتنى دموعى حتى ركضت على خدى
انها تحرقنى..اى وربى تمزقنى
تعالت صرخات قلبى..لم أجد سوى قلمى
هذا..نفس القلم ..سطرت به شريط ذكرياتك
به أسطر مأساة خيانتك
بالعبرات وجدتنى أكتب رسالة لك
:
الى من خان عهده معى..الى من كنت احسبه حبيبى
ليتنى مت قبل ان اراك اليوم..أو أن اراك حتى قبل اليوم
ليتنى ماسمحت لقلبى ..ليهدم جدران عقلى
ليتنى ماتحديت نفسى
أظنك لا تعلم من أنا
انا المريض بحبك .....فأسأل هل لى من شفاااء؟
اسألو لى أهل الطب...ان كان منهم فى الهوا خبراء
هل دائك لى بعده الموت....ام هل لى من دوااء
أتو لى بطبيب الورى...لكنى اناجى طبيب السماااء
فهذا يمكنه وصف الدوا...لكن ربى يجعل فيه الشفاء